| 16-09-21
اتصل بنا: 0096232094000
بحث
العقبة **كانون الثاني 2022
وقعت شركة واحة أيلة للتطوير و”نوى” إحدى مبادرات مؤسسة ولي العهد، اليوم اتفاقية شراكة استراتيجية تهدف إلى تعزيز ثقافة العطاء المجتمعي والعمل التطوعي
وبموجب الاتفاقية يتعاون الجانبان في عدة مجالات أبرزها؛ المساهمة في إعداد النشاطات والمشاريع التي تعنى بتحسين المجتمع ونشر ثقافة العطاء والمسؤولية المجتمعية، بالإضافة إلى التعاون في إعداد استراتيجية واضحة تساهم في قياس مدى فعالية المسؤولية المجتمعية وتعزيز ثقافة العمل التطوعي وخدمة المجتمع
كما وتهدف الاتفاقية إلى تقييم الاثر للمبادرات والمشاريع التي تدعمها شركة ايله من ضمن برامج المسؤولية المجتمعية لتحقيق الاثر الايجابي للمجتمع المحلي كذلك تهدف المبادرة الى تشجيع وتمكين وتدريب الموظفين على الانخراط بالعمل التطوعي للمساهمة في خدمة المجتمع، إضافة إلى التعاون والتنسيق المشترك في وضع خطط تعمل على بناء القدرات والمهارات، وتسليط الضوء على الأعمال التطوعية التي تنفذها “أيلة” وقصص نجاحها في هذا المجال
وتعليقاً على توقيع الاتفاقية قال المدير التنفيذي لشركة واحة أيلة المهندس سهل دودين: “نفخر في أيلة بهذه الشراكة الاستراتيجية مع نوى، بهدف مأسسة نشاطات العمل التطوعي والخيري على المستوى الوطني، ما يسهم في تكامل الأدوار بين كل من القطاع الخاص والمؤسسات الخيرية والاجتماعية، ونتوقع نتائج كبيرة من هذه الشراكة نظراً للدور الوطني الكبير الذي تقوم به أيلة ونوى، في المساهمة الاجتماعية والخيرية الفاعلة”
وأكد المهندس دودين على أن هذه الشراكة تمثل القيم والثقافة المؤسسية التي تقوم عليها أيلة، ويتم تطبيقها في استراتيجية المسؤولية الاجتماعية التي كان لها بصمات إيجابية على مدار أكثر من عقد ونصف، ونتوقع أن تسهم الاتفاقية في ترسيخ التعاون لمزيد من العطاء وإحداث التغيير الإيجابي في حياة الفئات الأكثر احتياجاً ويصب في هدفنا المشترك وهو تحقيق تنمية شاملة ومستدامة
بدوره ثمّن مدير مبادرة “نوى” السيد أحمد الزعبي، دور أيلة في المجال التطوعي الخيري والإنساني، في قطاعات الشباب والصحة والتعليم والتعليم العالي والبيئة وغيرها، مؤكداً أن هذه الشراكة ستمكّن أيلة من تعزيز أدوار التمكين المجتمعي والوصول إلى الفئات والقطاعات المستهدفة بسهولة مع ضمان إيصال الدعم للمستحقين
وتأتي اتفاقية الشراكة انطلاقاً من الدور المهم الذي تقوم به “أيلة” و”نوى” في مجال المسؤولية المجتمعية، وسعي الجانبين لتوسيع نطاق الأعمال الخيرية والتنموية والتطوعية، وإيجاد منظومة متكاملة ومستدامة مبنية على قياس الأثر الناتج كأحد أهم ركائز التماسك المجتمي