بحث

خبر صحفى | 07-05-2023

“أيلة” و”الجمعية الأردنية لحماية السلاحف البحرية والبرية” توقعان مذكرة تفاهم لحماية البيئة البحرية

وقعت شركة واحة أيلة للتطوير والجمعية الأردنية لحماية السلاحف البحريّة والبريّة  مذكرة تفاهم تهدف إلى تعزيز التعاون بين الجانبين في مجال حماية البيئة البحرية والحفاظ على السلاحف البحرية في بحيرات أيلة وتبادل الخبرات الفنية بينهما. وتجسد المذكرة التي وقعها المدير…

Ayla - Turtle Association

وقعت شركة واحة أيلة للتطوير والجمعية الأردنية لحماية السلاحف البحريّة والبريّة  مذكرة تفاهم تهدف إلى تعزيز التعاون بين الجانبين في مجال حماية البيئة البحرية والحفاظ على السلاحف البحرية في بحيرات أيلة وتبادل الخبرات الفنية بينهما.

وتجسد المذكرة التي وقعها المدير التنفيذي لشركة واحة أيلة للتطوير المهندس سهل دودين، ورئيسة الجمعية الدكتورة عبير البلبيسي،  التزام أيلة تجاه البيئة وحماية الطبيعة عبر تبنيها لأفضل الممارسات البيئية التي تعزز نمط السكن والسياحة المستدامة، وضمان أفضل الطرق لحماية البيئة عبر التعاون مع الجهات المعنية.

وأكّد المهندس سهل دودين على أهمية هذه الشراكة الجديدة مع إحدى المؤسسات الوطنية الفاعلة والمتخصصة في حماية الحياة الطبيعية، التي تظهر اهتمام أيلة ومراعاتها لكافة مكونات الحياة الطبيعية في بيئتها، والتعاون مع المختصين وبيوت الخبرة للحصول على أفضل النتائج التي من شأنها تعزيز موقع أيلة الريادي كمشروع أخضر مستدام.

وعبر المهندس دودين عن أمله في تحقيق نجاحات كبيرة عبر هذا التعاون والانتقال إلى مراحل جديدة تدعم برامج أيلة في تعزيز السياحة البيئية والطبيعية.

من جانبها قالت رئيسة الجمعية الأردنية لحماية السلاحف البحريّة والبريّة الدكتورة عبير البلبيسي: “نفخر بهذه الشراكة مع أيلة، التي من خلالها سنقوم بتطبيق أفضل المعايير العالمية المعتمدة في حماية الموارد الطبيعية، ونسخر طاقاتنا لنكون نموذجاً في المحافظة على السلاحف البحريّة على مستوى العقبة والمنطقة”.

ويسهم هذا التعاون في المحافظة على أنواع السلاحف البحريّة في أيلة التي تصنّف من النوع المهدّد بالإنقراض حسب القائمة الحمراء للاتحاد الدولي لحماية الطبيعة (IUCN)، بما يعزز استعادة السلاحف البحريّة على ساحل العقبة بشكل خاص وخليج البحر الأحمر بشكل عام.

 ومن الجدير بالذكر أن”أيلة” تستضيف ثلاث سلاحف بحرية لحمايتها والحفاظ عليها  داخل بحيراتها ،كجزء من نظامها البيئي ،والتي ستكون نقطة انطلاق لخروج هذه السلاحف إلى خليج البحر الأحمر ، لما تتميز به من تشابه في الخصائص مع البحر واحتوائها على 75% من التنوع الحيوي البحري، بالإضافة إلى توفر الشواطئ الرملية البيئية مما يوفر بيئة مناسبة لنمو وتعشيش السلاحف البحريّة.

جميع الحقوق محفوظة أيلة 2024