| 01-07-24
اتصل بنا: 0096232094000
Search
برعاية سمو الأميرة رجوة بنت علي بن نايف، وبالشراكة مع سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة تحتضن أيلة لمدة أسبوع فعاليات رسم “لوحة الأمل” Hope Canvas الذي تنظمه “حرير الريادية للتنمية المجتمعية” لعرض إبداعات وفنون شريحة واسعة من الأطفال.ويأتي دعم واحتضان أيلة لفعاليات “لوحة أمل” تحقيقاً لحلم الطفلة فرح المصابة بالسرطان بالرسم على شواطئ أيلة في العقبة بالمشاركة مع مجموعة من الأطفال الآخرين
.وكثمرة تعاون بناء بين سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة و”أيلة” و”حرير” تقام فعاليات أسبوع الرسم والفنون “لوحة أمل” خلال الفترة ما بين 7 و13 نوفمبر المقبل، بمشاركة 100 مشارك من المتطوعين والفنانين وأطفال قرى الأطفال (SOS) بالإضافة إلى مرضى السرطان، ومجموعات أخرى من الأطفال
ويحقق المعرض الفني هدف ضم أكبر شريحة من الأطفال المستهدفين للتعبير عن آمالهم وأحلامهم وأفكارهم في مكان واحد عبر ريشة الرسم.وفي ختام الأسبوع الفني وبالتزامن مع يوم الطفل العالمي في 20 تشرين الثاني، سيجمع القائمون على المعرض من كوادر “أيلة” و”حرير” هذه اللوحات في لوحة واحدة “لوحة الأمل” مساحتها 220 متراً مربعاً في أكاديمية أيلة للجولف، يتبعه حفل رسمي لمشاهدة رسومات “لوحة الامل”
ويهدف “أسبوع الأمل” إلى نشر الفرح لدى الأطفال المشاركين وتعزيز الإيجابية وإمضاء أوقات ممتعة في أروقة أيلة فضلاً عن المساهمة في دمج الأطفال المصابين بالسرطان وأطفال “قرى الأطفال” SOS في المجتمع والتعبير عن أمالهم وطموحاتهم.وعبّر المدير التنفيذي لشركة واحة أيلة للتطوير المهندس سهل دودين عن شكره وتقديره للقائمين على مبادرة “أسبوع الأمل”، مؤكداً أن أيلة لم تتوان عن تحقيق حلم الطفلة فرح، حيث تعاونت مع “حرير” منذ اللحظة الأولى وها هو الحلم يتحقق بجمع الطفلة فرح مع مجموعة من الأطفال الآخرين لرسم السعادة على وجوههم جميعاً.
وقال دودين: “كما هي عادة أيلة بالتواصل الدائم مع المجتمع المحلي، نلبي دعوة فرح وتغمرنا مشاعر الغبطة والسعادة بهذا الأسبوع النوعي، وسنواصل تطبيق استراتيجيتنا للمسؤولية الاجتماعية ورؤيتنا المؤسسية بتوفير الدعم اللازم للقطاعات المستهدفة ومساندتها لما فيه خير الوطن”.
من جانبه عبّر مؤسس “حرير الريادية للتنمية والتوعية المجتمعية” نهاد الدباس عن شكره للاستجابة السريعة من قبل سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة و”أيلة” لتحقيق حلم فرح والذي يجسد القيم السامية التي يتحلى بها المجتمع الأردني والمؤسسات الوطنية، حيث أتيحت الفرصة لمشاركة عدد من الأطفال سوية في (لوحة الأمل) ما يسمح لهم بالتواصل والتعبير عن ذاتهم بالفنون والاندماج سوية.وتؤكد استراتيجية أيلة للمسؤولية الاجتماعية على أهمية التغيير الإيجابي في المجتمع وتوفير الدعم والمساندة لمختلف الشرائح مع إيلاء الاهتمام الكافي لقطاعات الطفولة والشباب عبر برامج وخطط بالشراكة مع المؤسسات الوطنية الفاعلة في هذه القطاعات